إظهار الرسائل ذات التسميات ابداع. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات ابداع. إظهار كافة الرسائل
الاثنين، 5 أغسطس 2013
الشاعرة مدين
اعفاء إيديك في رقاب المحتاجين
وضمها
وبكل قسوة هزّها
وزيد كمان في قسوتك
اقهر وذل بقوتك
و اركب كتافه إللي إنحنت
همه سنم
لجّم شفايفه العطشانين
كلمة نغم
وبين سنانه دس له
صابع لغم
وشد فوق بطنه الحزام
يمكن تكون أرحم عليه
من عصرة الجوع والألم
وضمها
وبكل قسوة هزّها
وزيد كمان في قسوتك
اقهر وذل بقوتك
و اركب كتافه إللي إنحنت
همه سنم
لجّم شفايفه العطشانين
كلمة نغم
وبين سنانه دس له
صابع لغم
وشد فوق بطنه الحزام
يمكن تكون أرحم عليه
من عصرة الجوع والألم
السبت، 3 أغسطس 2013
لمن يريد اراقة الدماء بقلم / غادة هيكل
خذوا المناصب اقتسموها علقوها على رقابكم وعلى صدروكم التحفوا بها وتدثروا فى ايام الشتاء القادم ولكن اتركوا لنا وطنا نعيش فيه ويعيش فينا يبكى لما يؤلمنا ويسعد لمن يبتسم ويروينا من ماء النيل الذى منحه الله لنا وليس لكم الفضل فيه يطيل رقاب النخل فى العالى ويرمينها بطعومه أتركوا لنا الامل فى غد يحمل الخبز لنا ونرضى منه بالثريد يحمل الشراب لنا بلا دماء يسكرنا بخمر السكينة التى تحملها القلوب الرحيمة لا التى تسفك دمانا أتركوا لنا وطنا نحيا فيه بلا دموع ولا قبور جديدة
الجمعة، 26 يوليو 2013
قصيدة المستحيل للشاعرة رحاب محمد
محبوبة القيصر
ما بين الرمش والنني بلاقي الروح
بتتلفح بموجة بحرك الحاير
وتكتبلك حروف قلبي ع سطر الشوق بتتعايق
وتهديلك / تحياتي ف قلب رسالة مطوية
علي شطك
وتسمع صوتها يتهجي حروف اسمك
ودعوة يتيمة تتسرسب بلاش تبعد....
... بلاش تبعد بلاش تبقي ف هواك قيصر
وبتحارب جيوش أعداء
ما أنا عينتك القيصر ف قلب هواي
وقابلة أكون لمملكتك فصيلة دمها الأبيض
ف ليه تقفل ف ابوابك وتدفن كل حراسك
م انا عايشة وبستقبل كلامك كله ف رسايل
وتوحشني يجيني الخوف ويتمكن
ودمعة عيني تتخبي تعاتب رمشي والنني
تروح مني قصاد حرفك
ويتوحد تاريخ قلبي علي عرشك
والاقي لساني ينطقها ويتباهي
يقول للكون انا محبوبة القيصر
انا محبوبة القيصر
الاثنين، 29 أبريل 2013
المذبحة بقلم / منال عبد الحميد

المذبحة
كانت آثار المذبحة ما تزال طازجة ،.
بقع صغيرة من الدم النيئ تملأ الحوائط وتسيل في خطوط متعرجة لتصب على
الأرض المغطاة بالكامل بلطع كبيرة من الدماء مازال بعضها ساخناً .. كان هذا
المشهد في الطرقة !
أما في الصالة فقد كان المنظر لا يُحتمل ..
ثلاثة أجساد ممزقة الصدور والبطون ، ورأسين منفصلتين عن جسميهما ، وقد عُجن
شعرهما بالدم .. وسبع أصابع ملقاة هنا وهناك منهم سبابتين وإبهام وثلاثة
أصابع وسطي وخنصر واحد وكانت جميعها منزوعة الأظافر!!!
بجهد بالغ نجحت في اجتياز الصالة لأصعد السلم المؤدى إلى الطابق العلوي
.. وعلى درجات السلم كانت تنساب ثلاث مجارى دموية واضح أنها قادمة من أعلى
.. وقد سالت هذه المجارى الدموية على درجات السلم وهى تحمل وسطها قطع
ممزقة من الجلد المتهرئ، المليء بالثقوب .. وعلى الدرجة السادسة كان يوجد
شيء ملقى يشبه الجنين الغير مكتمل ، ولكن المشيمة لا تزال لاصقة فيه!!!
وعلى آخر درجات السلم كان هناك حبل يتدلى – تم تثبيته في مكان المصباح
الذي كان يضيء السلم للنازل والطالع - ومن هذا الحبل كان يتدلى جسد عملاق
جحظت عيناه وبرز لسانه من حلقه ، ولكنه لم ينجو هو الآخر من التمزيق ،
فكانت أنفه مقطوعة وقد احتل الدم الجاف مكانها ، وكانت بطنه مفتوحة
وأحشائها تتدلى منها حتى تلامس درجة السلم القريبة منه !!!
- وقبل أن
أهرب من أمام هذا المشهد البشع ، أفزعتني قطرة دم سقطت على وجهي ، وعندما
رفعت عيني وجدت جثة يتدلى نصفها فوق حائط السلم في الدور الثالث وينقط منها
الدم نقطة نقطة !!!
في الدور الثاني لم تكن هناك أية جثث ! وكان يبدو
أن قاطنيه عندما فاجأهم الهول لاذوا بالفرار عن طريق السطح والآخرون حاولوا
الفرار من الدور الأرضي .. ولكن لم ينجوا هؤلاء ولا هؤلاء !!
- رغم
عدم وجود قتلى هاهنا إلا أن سيل الدماء الذي كون المجارى الثلاث على السلم
مازال يجرى !! فدرت ببصري هنا وهناك لأرى من أين تأتى بحيرات الدم هذه
،ولاحظت أن منبعها يكمن في مكان ما خلف الستارة الرماية ! وعندما أزحتها
وجدت الدم ينهمر من فتحة في السقف تقع داخل حمام الدور الثالث !!
- ما أدهشني أن السلم هنا كان لامعاً براقاً ولا يوجد عليه أي أثر من مخلفات المذبحة !!
وفى الدور الثالث كان الهول بعينه ، فقد وجدت ما لا يقل عن ستة جثث مذبوحة
من رقابها ومعلقة من أرجلها في الحمام .. هذا إذاً هو منبع الدماء التي
تجرى بأسفل !!
- وفى الصالون وجدت أن كل شيء منظم ونظيف كما هو بالضبط
وكأن شيئاً لم يحدث ، فالمقاعد مرتبة والمنضدة التي تتوسط المكان عليها طبق
فاكهة كبير مليء بالتفاح والفراولة والطماطم ! بل إن التليفزيون كان
مفتوحاً أيضاً، فاسترخيت على كنبة وثيرة ، ثم أخذت في مشاهدة فيلم عن
(دراكولا) كان معروضاً على القناة الثانية ، ومددت يدي إلى طبق الفاكهة
وتناولت تفاحة وقضمت أول قطعة منها ولكن طعمها كان مقززاً فألقيتها من يدي
ورفعت يدي لأجدها غارقة في سائل أحمر لزج
ففزعت.. لقد كانت التفاحة ذاتها تنزف دماً !!!
تركت هذا المكان وقد اعتراني الفزع وركضت .. ركضت بلا توقف ، ومر كل شيء
أمامي كالبرق : طبق الفاكهة ، الصالون، (دراكولا) يفغر فاه .. الحمام
والجثث المعلقة فيه ،
السلم البراق ، الستارة الرمادية ، سيل الدماء ،
الجثث المعلقة في نهاية السلم ، المجارى الدموية ، الجنين الغير مكتمل
ومشيمته ، الأصابع مقلوعة الأظافر ، الرؤوس والأجساد الممزقة ، بقع الدم
النيئ ...
لن أعود ها هنا .. لن أسرف في طعام العشاء وسأتغطى جيداً .. ولن أفزعك يا أمي الحبيبة ثانية على صوت صراخي في منتصف الليل !!
المذبحة
كانت آثار المذبحة ما تزال طازجة ،.
بقع صغيرة من الدم النيئ تملأ الحوائط وتسيل في خطوط متعرجة لتصب على
الأرض المغطاة بالكامل بلطع كبيرة من الدماء مازال بعضها ساخناً .. كان هذا
المشهد في الطرقة !
أما في الصالة فقد كان المنظر لا يُحتمل ..
ثلاثة أجساد ممزقة الصدور والبطون ، ورأسين منفصلتين عن جسميهما ، وقد عُجن
شعرهما بالدم .. وسبع أصابع ملقاة هنا وهناك منهم سبابتين وإبهام وثلاثة
أصابع وسطي وخنصر واحد وكانت جميعها منزوعة الأظافر!!!
بجهد بالغ نجحت في اجتياز الصالة لأصعد السلم المؤدى إلى الطابق العلوي
.. وعلى درجات السلم كانت تنساب ثلاث مجارى دموية واضح أنها قادمة من أعلى
.. وقد سالت هذه المجارى الدموية على درجات السلم وهى تحمل وسطها قطع
ممزقة من الجلد المتهرئ، المليء بالثقوب .. وعلى الدرجة السادسة كان يوجد
شيء ملقى يشبه الجنين الغير مكتمل ، ولكن المشيمة لا تزال لاصقة فيه!!!
وعلى آخر درجات السلم كان هناك حبل يتدلى – تم تثبيته في مكان المصباح
الذي كان يضيء السلم للنازل والطالع - ومن هذا الحبل كان يتدلى جسد عملاق
جحظت عيناه وبرز لسانه من حلقه ، ولكنه لم ينجو هو الآخر من التمزيق ،
فكانت أنفه مقطوعة وقد احتل الدم الجاف مكانها ، وكانت بطنه مفتوحة
وأحشائها تتدلى منها حتى تلامس درجة السلم القريبة منه !!!
- وقبل أن
أهرب من أمام هذا المشهد البشع ، أفزعتني قطرة دم سقطت على وجهي ، وعندما
رفعت عيني وجدت جثة يتدلى نصفها فوق حائط السلم في الدور الثالث وينقط منها
الدم نقطة نقطة !!!
في الدور الثاني لم تكن هناك أية جثث ! وكان يبدو
أن قاطنيه عندما فاجأهم الهول لاذوا بالفرار عن طريق السطح والآخرون حاولوا
الفرار من الدور الأرضي .. ولكن لم ينجوا هؤلاء ولا هؤلاء !!
- رغم
عدم وجود قتلى هاهنا إلا أن سيل الدماء الذي كون المجارى الثلاث على السلم
مازال يجرى !! فدرت ببصري هنا وهناك لأرى من أين تأتى بحيرات الدم هذه
،ولاحظت أن منبعها يكمن في مكان ما خلف الستارة الرماية ! وعندما أزحتها
وجدت الدم ينهمر من فتحة في السقف تقع داخل حمام الدور الثالث !!
- ما أدهشني أن السلم هنا كان لامعاً براقاً ولا يوجد عليه أي أثر من مخلفات المذبحة !!
وفى الدور الثالث كان الهول بعينه ، فقد وجدت ما لا يقل عن ستة جثث مذبوحة
من رقابها ومعلقة من أرجلها في الحمام .. هذا إذاً هو منبع الدماء التي
تجرى بأسفل !!
- وفى الصالون وجدت أن كل شيء منظم ونظيف كما هو بالضبط
وكأن شيئاً لم يحدث ، فالمقاعد مرتبة والمنضدة التي تتوسط المكان عليها طبق
فاكهة كبير مليء بالتفاح والفراولة والطماطم ! بل إن التليفزيون كان
مفتوحاً أيضاً، فاسترخيت على كنبة وثيرة ، ثم أخذت في مشاهدة فيلم عن
(دراكولا) كان معروضاً على القناة الثانية ، ومددت يدي إلى طبق الفاكهة
وتناولت تفاحة وقضمت أول قطعة منها ولكن طعمها كان مقززاً فألقيتها من يدي
ورفعت يدي لأجدها غارقة في سائل أحمر لزج
ففزعت.. لقد كانت التفاحة ذاتها تنزف دماً !!!
تركت هذا المكان وقد اعتراني الفزع وركضت .. ركضت بلا توقف ، ومر كل شيء
أمامي كالبرق : طبق الفاكهة ، الصالون، (دراكولا) يفغر فاه .. الحمام
والجثث المعلقة فيه ،
السلم البراق ، الستارة الرمادية ، سيل الدماء ،
الجثث المعلقة في نهاية السلم ، المجارى الدموية ، الجنين الغير مكتمل
ومشيمته ، الأصابع مقلوعة الأظافر ، الرؤوس والأجساد الممزقة ، بقع الدم
النيئ ...
لن أعود ها هنا .. لن أسرف في طعام العشاء وسأتغطى جيداً .. ولن أفزعك يا أمي الحبيبة ثانية على صوت صراخي في منتصف الليل !!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)