حوار الاعلامية هيام عبيد مع الكاتب : محمد عوض
غمره الحماس الادبي بعد الديني، فخطّ أولى حروفه قصائد نثرية ومقالات،
وأفرغ حمولة قلبه وعقله من تفكير وهموم وأشجان على صفحته الفايسبوكية، التي
أعطته وشجعته على صعود سلّم التأليف والكتابة فكان أن تحدث بالقلم وعبّر
عن حبه وتمسكه بدينه بكتاب ليأتي «فاروقية عمر» باكورة انتاجه وأكيد لن
يكون الآخر... انه الاستاذ محمد عادل عوض عن طفولته وذكرياته حدثنا فكانت
هذه المقابلة:
1 _ من هو محمد عوض؟
شاب لبناني عادي بدأت ملكة
القراءة الكتابة عندي تتبلور منذ نعومة أظفاري، ولدت بمحافظة لبنان الشمالي
/قضاء المنية _الضنية مسقط راسي النبي يوشع هوايتي المطالعة والكتابة
خصوصا الشعر العربي بكل اشكاله اكتب في جميع المجالات الاجتماعية والسياسية
ولكن اكثر كتاباتي مواضيع دينية.
2_من هو قدوتك في الحياة؟
قدوتي الاولى هو سيد الخلق وحبيب الحق محمد صلى الله عليه وسلم لانه عظيم في جميع مراحل الحياتية.
3_ما الذي يشدك عند الكتابة؟ وما هي اهم مؤلفاتك؟
الشيء
الوحيد الذي يشدني عندما أكتب، أو يدفعني للكتابة هي حالة الحزن والالم
الذي يسكنني من أمور شخصية الى اجتماعية عامة فوطنية وقومية أيضاً. لي
كتابات كثيرة تمثل الواقع الاجتماعي لمدينة المنية وهي بمثابة نقد بناء
نابع من حبي للمنطقة وابنائها ومن اهم مؤلفاتي كتاب (فاروقية عمر بن الخطاب
رضي الله عنه) نشر منذ حوالي اربعة اشهر ولي ديوان شعر سينشر قريبا.
4_لماذا «فاروقية عمر» بالذات، ما الذي دفعك لتبدأ مشوارك في التأليف به؟!
منذ
صغري وشخصية عمر بن الخطاب ترافقني كونه كان مجسداً للعدل والحنان
والتواضع ربما لان الحياة ظلمتني كثيرا فبسبب كرهي للظلم احببت ان اكتب عن
العدل وذكر العدل بمثابة ذكر الله سبحانه وتعالى فقد قال احد الصالحين
اكثروا من ذكر عمر فانكم اذا ذكرتم عمر فقد ذكرتم الله.
5- لماذا بدأت بالكتابة عن عمر ولم تبدا بابو بكر الصديق وهو اول الخلفاء الراشدين؟ وهل هناك من كناب جديد عن الخلفاء الراشدين؟
منذ
أن كنت صغيراً وانا متأثر جداً بشخصية امير المؤمنين الفاروق عمر بن
الخطاب وكنت أقرأ عن قصصه وأفعاله واقواله فلهذا السبب بدأت به ﻷن بداية
مطالعتي وقرائتي عن هذا الرجل العظيم . وهنا أود أن أُقدم العذر من إبن أبي
قُحافة الصديق أبو بكر رضي الله عنه ؛ ولكن ما ان انهيت كتاباتي عن عمر
الا بدأت بأبي بكر وقريباً سأنشر كتاباً عن حياته وصدقه لانه من الواجب
عليّ ان اكتب عن جميع الخلفاء الراشدين. وأيضاً هناك ديوان شعري وبعض القصص
والروايات الواقعية.
6- وهل جف حبر قلمك في التأليف عند هذا العنوان؟
بالطبع
لا، ولكن هناك أصول في تأليف الكتاب يجب أن أراعيها، فلا يجوز أن أنشر
لأنشر، وانما هدفي من النشر هو تقديم الجديد عند تقديمي للشخص الذي يدور
حوله الكتاب ولتعميم الفائدة.
7- لمن يقرأ محمد عوض؟ وما الكتاب الذي قرأته وترك اثرا بداخلك؟
اقراء
لجميع الادباء والشعراء العرب دون استثناء ادباء العصر الجاهلي وشعراءه
وادباء عصرنا الحديث واما الكتاب الذي تاثرت فيه هو كتاب النظرات والصبرات
لمصطفى منفلوطي.
8-اين يجد نفسه محمد عوض في حالات الفرح ام الالم ؟
تعرفت
الى معاناتي منذ الصغر وأبت أن تفارقني الى ما شاء الله، فالمعاناة والالم
منذ الصغر، فأحياناً يكون فرحي ألماً، واحياناً يكون ألمي فرحاً، الحمد
لله على نعمه...
9_ ما طموحات محمد عوض؟
لا اطمح الا بشيء واحد هو ان
اقضي حياتي كلها بالكتابة واصدار كتاب تلو الكتاب علّني أترك اثراً جميلاً
صالحاً بعد موتي. في الكتابة اخلد اسمي وافعالي وافكاري والكتابة هي
بمثابة عمل صالح لا ينقطع اجره عند الله سبحانه وتعالى,,,,
في الختام اشكرك على سعة صدرك واتمنى ان يبقى قلمك نابض وان تكون قدوة لابناء منطقتك...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق